أفادت صحيفة امس بأن حمامة تلازم معلمة تايوانية وتتبعها يوميا كظلها بعد أن كانت قد أنقذتها منذ ستة أشهر.
وقالت صحيفة (ليبرتي تايمز) إن هسوي - ها مديرة مدرسة ابتدائية في مقاطعة بنجتونج جنوب تايوان احتضنت الحمامة في منزلها وعالجتها من جراحها بعدما عثرت عليها في فناء مدرستها منذ نصف عام.
وأطلقت هسوي الطائر بعد ذلك بأسبوع اعتقادا منها أن لها صاحب. ولكن بعد 15 يوما عادت الحمامة إلى منزل بان وبنت لنفسها عشا في مرآبها.
ومنذ ذلك الحين والحمامة تتبعها كظلها في أثناء قيادتها لسيارتها يوميا إلى المدرسة وأثناء العودة منها وهي مسافة ستة كيلومترات. وعندما تكون بان في المنزل تلازمها الحمامة كظلها.
وقالت هسوي إنها شغفت بصداقة الحمامة. ولكنها قالت إنها ستترك الامور تسير في مسارها الطبيعي فلو أن الحمامة أرادت الطيران بعيدا فلن تقف في سبيلها .
وقال تان شي -لين من جمعية بنتونج لحماية الطيور البرية إن الحمام المدرب يمكن أن يكون مقربا من أصحابه ولكنه إذا ما تمت تربيته بين الطيور الصغيرة فأنه عادة ما لا يتبين أصحابه أو يلتصق بهم.